زياني: المدرب الجديد يمنحني الثقة.
صفحة 1 من اصل 1
زياني: المدرب الجديد يمنحني الثقة.
دلى كريم زياني، لاعب المنتخب الوطني لتصريح للموقع
الرسمي لفريقه الألماني فولسبورغ يتحدث فيه عن مستقبله مع فريقه، خاصة بعد انضمام مدرب جديد، ويتعلق الأمر بستيف ماكلارين بالإضافة إلى الموسم الحالي وكيف يتمنى أن يكون، حيث يريد العودة إلى عهد التتويجات والتألق الذي عرفه سابقا مع سوشو أو مع مرسيليا سابقا، كما أشار إلى تجربته مع المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة التي لم تسر كما كان يشتهي، إلا أنها تبقى تجربة مفيدة، كما أكد أنه يجب أن ينسى الآن الفريق الوطني وكأس العالم ويركز في مستقبله مع فريقه حتى يستعيد مستواه، وقد تأكد من هذا التصريح أن زياني قرر البقاء في فولسبورغ بعد أن تحدثت بعض الأخبار عن إمكانية رحيله إلى أحد الفرق الفرنسية التيطلبت خدماته سابقا، على غرار سانت اتيان الذي أصر عليه في وقت سابق، إلا أن القيمة المالية التي اشترطتها إدارة النادي الألماني حالت دون إتمام الصفقة ويتوجه لاعب مرسيليا السابق إلى قضاء الموسم الثاني له في ألمانيا، ويجعله انطلاقة جديدة في مسيرته الكروية التي عرفت بعض التراجع بعد الموسم الصعب الذي قضاه الموسم الفارط، أين لازم كرسي الإحتياط ولم توجه له الدعوة حتى للمشاركة في اللقاءات، أين كان يتدرب مع الفريق الثاني أحيانا، مما ساهم في تراجع مستواه ويظهر بوجه غير معتاد في المونديال لما اعتمد عليه سعدان كأساسي رغم النقص البدني الفادح الذي كان يعاني منه.
"الأمور مختلفة هذا الموسم مع وجود ماكلارين"
وقال الدولي الجزائري الذي استأنف التدريبات مع فولسبورغ منذ حوالي 11 يوما ودخل في التحضيرات التي يجريها النادي بقوة ليعوض ما فاته "نحن الآن في مرحلة التحضير لهذا الموسم ونحن نعمل بجد لنكون في المستوى ونخوض تدريبات قاسية لأننا بحاجة إلى ذلك لشحن البطاريات"، حيث يخوض فريق فولسبورغ تربصا تحضيريا بالنمسا، أين خاض بعض المباريات الودية وشارك زياني في إحداها وغاب عن الأخرى، نظرا لأنه يعاني من بعض النقص في التحضيرات بسبب التحاقه المتأخر بالتدريبات بعد مشاركته في المونديال مع الفريق الوطني رفقة زمليه السويسري بيناليو والدانماركي كالنبارغ، وغادروا كلهم من الدور الأول، إلا أنهم أجلوا موعد الشروع في التدريبات وتمديد عطلهم، كما تطرق زياني إلى رغبته ورغبة كل الجزائريين في أن يخوض موسما أفضل من الذي سبقه حين شارك لعشر مباريات فقط مع الفريق في البطولة الألمانية ورابطة الأبطال الأوروبية لما شارك في لقاء واحد ضد العملاق الإنجليزي مانشسيتر سيتي، وقال "آمل رفقة كل الجزائريين أن أخوض موسما أحسن من الذي سبقه حين لم أتعد سقف العشر مباريات، وأريد اللعب أكثر هذا الموسم"، ويأتي تفاؤل الدولي الجزائري إلى إسناد العارضة للمدرب الإنجليزي الجديد ستيف ماكلارين الذي يعتمد على خطة هجومية ويمنح الفرصة والمساحات للاعبي وسط الميدان، وهو الأمر الذي يخدم زياني كثيرا وقال "الأمور تختلف مع وجود ماكلارين على رأس الطاقم الفني، خاصة أنه يعتمد على خطة ملائمة وهجومية وسأستفيد منها كثيرا، وهي 4-3-2-1 وهي الخطة التي تسمح بوجود المساحات في وسط الميدان والمرونة في اللعب بتغيير المناصب"، حيث عبّر صانع ألعاب المنتخب الوطني عن سعادته بالخطة التي يعتمدها المدرب الجديد والتي تلائمه كثيرا لأنها تعتمد على لاعبين خمسة في وسط الميدان وكذلك تسمح بتبادل المناصب بين عناصر وسط الميدان وهو الأمر الذي يصب في مصلحة زياني.
"أحبّذ كثيرا اللعب على الجهة اليسرى من وسط الميدان"
كما أضاف لاعب المنتخب الوطني أنه يحبذ كثيرا اللعب على الجهة اليسرى من وسط الميدان، وهو المنصب الذي يشغله في المنتخب الوطني عادة حين تمنح له الحرية في التحرك على أرضية الميدان ويلعب متحررا تماما، كما أن ماكلارين يريد الإعتماد عليه في هذا المركز، خاصة مع وجود خمسة لاعبين في وسط الميدان هذا الموسم وقال "أحب أن ألعب هنا على الجهة اليسرى وغلق اللعب عندما تكون الكرة عند المنافس والمساهمة في الهجوم وصنع اللعب لما تكون الكرة عند فريقه" ويظهر أن زياني اتفق مع ماكلارين أن يشركه في هذا المنصب ليحتكم على إمكاناته، خاصة أنه يشعر بالراحة فيه.
"حصلت على فرصتي الموسم الفارط"
كما اعترف زياني أنه حصل على فرصته الموسم الفارط وقال "بالطبع تحصلت على فرصتي الموسم الفارط لكن للأسف الأمور لم تسر بشكل جيد"، حيث كشف لاعب المنتخب الوطني أنه حصل الموسم الفارط على فرصته مع المدربين الذين تعاقبوا على النادي بداية من أرمين فيه الذي جلبه إلى النادي وأصر على خدماته وأشركه في بعض المباريات، إلا أن زياني لم يقدم ما كان منتظرا منه بسبب عدم تعوده على أجواء البطولة في ألمانيا، بالإضافة إلى عدم انسجامه وبعض المشاكل التي حدثت له في بداياته الأولى في النادي الألماني، ثم مع المدرب الآخر الألماني كوسنير الذي همش زياني ولم يكن حتى يستدعيه إلى المقابلات ولكنه في الأخير أشركه في مباريات اليوروبا ليغ وبعض الدقائق من آخر مباريات البوندسليغا.
"المدرب يمنحني الثقة والإرادة كذلك"
كما أضاف لاعب سوشو الفرنسي سابقا الذي حقق معه كأس الرابطة الفرنسية قبل ثلاثة مواسم وانتقل بعدها إلى مارسيليا ليحط الرحال بعدها في البوندسليغا ومع فريق الذئاب، إلا أنه لم يوفق في أول موسم له، لكن يعتزم أن يعوض ما فاته، خاصة أن المدرب الحالي يمنحه الثقة والإرادة في العمل والتطور بغية تشكيل فريق رائع يمر عبر منح الثقة للجميع وزياني ليلعب دوره في ذلك، خاصة أنه كان وراء قرار بقائه في الفريق بعد أن وضعته الإدارة في نهاية الموسم الفارط في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، لكن قدوم ماكلارين غير كل شيء حيث قال "المدرب يمنحني الإرادة في العمل والرغبة في الفوز والتقدم حتى نشكل فريقا جيدا ونتطور معا".
"أركّز على مستقبلي مع فولسبورغ ونسيت المنتخب الوطني وكأس العالم"
كما أضاف أنه نسي الآن كأس العالم التي شارك فيها مع المنتخب الوطني وقال بأنها تجربة مفيدة رغم أن النتائج لم تكن في المستوى حيث خرج المنتخب الوطني من الدور الأول، وقال زياني "يجب أن ننسى كل شيء الآن" وأكد أنه يركز حاليا في مستقبله مع فريقه الحالي حتى ينجح في تحقيق أهدافه وضمان موسم أحسن من الفارط خاصة أنه يتواجد مع الفريق منذ 11 يوما فقط ويجب التركيز على العمل وقال "لقد مر 11 يوما على وجودي هنا مرة أخرى وسأركز كما أنه لدي شعور خاص أني سأتمكن من مسايرة الريتم واسترجاع إمكاناتي في المراوغات ويساعدني على ذلك قصر قامتي"
الرسمي لفريقه الألماني فولسبورغ يتحدث فيه عن مستقبله مع فريقه، خاصة بعد انضمام مدرب جديد، ويتعلق الأمر بستيف ماكلارين بالإضافة إلى الموسم الحالي وكيف يتمنى أن يكون، حيث يريد العودة إلى عهد التتويجات والتألق الذي عرفه سابقا مع سوشو أو مع مرسيليا سابقا، كما أشار إلى تجربته مع المنتخب الوطني في كأس العالم الأخيرة التي لم تسر كما كان يشتهي، إلا أنها تبقى تجربة مفيدة، كما أكد أنه يجب أن ينسى الآن الفريق الوطني وكأس العالم ويركز في مستقبله مع فريقه حتى يستعيد مستواه، وقد تأكد من هذا التصريح أن زياني قرر البقاء في فولسبورغ بعد أن تحدثت بعض الأخبار عن إمكانية رحيله إلى أحد الفرق الفرنسية التيطلبت خدماته سابقا، على غرار سانت اتيان الذي أصر عليه في وقت سابق، إلا أن القيمة المالية التي اشترطتها إدارة النادي الألماني حالت دون إتمام الصفقة ويتوجه لاعب مرسيليا السابق إلى قضاء الموسم الثاني له في ألمانيا، ويجعله انطلاقة جديدة في مسيرته الكروية التي عرفت بعض التراجع بعد الموسم الصعب الذي قضاه الموسم الفارط، أين لازم كرسي الإحتياط ولم توجه له الدعوة حتى للمشاركة في اللقاءات، أين كان يتدرب مع الفريق الثاني أحيانا، مما ساهم في تراجع مستواه ويظهر بوجه غير معتاد في المونديال لما اعتمد عليه سعدان كأساسي رغم النقص البدني الفادح الذي كان يعاني منه.
"الأمور مختلفة هذا الموسم مع وجود ماكلارين"
وقال الدولي الجزائري الذي استأنف التدريبات مع فولسبورغ منذ حوالي 11 يوما ودخل في التحضيرات التي يجريها النادي بقوة ليعوض ما فاته "نحن الآن في مرحلة التحضير لهذا الموسم ونحن نعمل بجد لنكون في المستوى ونخوض تدريبات قاسية لأننا بحاجة إلى ذلك لشحن البطاريات"، حيث يخوض فريق فولسبورغ تربصا تحضيريا بالنمسا، أين خاض بعض المباريات الودية وشارك زياني في إحداها وغاب عن الأخرى، نظرا لأنه يعاني من بعض النقص في التحضيرات بسبب التحاقه المتأخر بالتدريبات بعد مشاركته في المونديال مع الفريق الوطني رفقة زمليه السويسري بيناليو والدانماركي كالنبارغ، وغادروا كلهم من الدور الأول، إلا أنهم أجلوا موعد الشروع في التدريبات وتمديد عطلهم، كما تطرق زياني إلى رغبته ورغبة كل الجزائريين في أن يخوض موسما أفضل من الذي سبقه حين شارك لعشر مباريات فقط مع الفريق في البطولة الألمانية ورابطة الأبطال الأوروبية لما شارك في لقاء واحد ضد العملاق الإنجليزي مانشسيتر سيتي، وقال "آمل رفقة كل الجزائريين أن أخوض موسما أحسن من الذي سبقه حين لم أتعد سقف العشر مباريات، وأريد اللعب أكثر هذا الموسم"، ويأتي تفاؤل الدولي الجزائري إلى إسناد العارضة للمدرب الإنجليزي الجديد ستيف ماكلارين الذي يعتمد على خطة هجومية ويمنح الفرصة والمساحات للاعبي وسط الميدان، وهو الأمر الذي يخدم زياني كثيرا وقال "الأمور تختلف مع وجود ماكلارين على رأس الطاقم الفني، خاصة أنه يعتمد على خطة ملائمة وهجومية وسأستفيد منها كثيرا، وهي 4-3-2-1 وهي الخطة التي تسمح بوجود المساحات في وسط الميدان والمرونة في اللعب بتغيير المناصب"، حيث عبّر صانع ألعاب المنتخب الوطني عن سعادته بالخطة التي يعتمدها المدرب الجديد والتي تلائمه كثيرا لأنها تعتمد على لاعبين خمسة في وسط الميدان وكذلك تسمح بتبادل المناصب بين عناصر وسط الميدان وهو الأمر الذي يصب في مصلحة زياني.
"أحبّذ كثيرا اللعب على الجهة اليسرى من وسط الميدان"
كما أضاف لاعب المنتخب الوطني أنه يحبذ كثيرا اللعب على الجهة اليسرى من وسط الميدان، وهو المنصب الذي يشغله في المنتخب الوطني عادة حين تمنح له الحرية في التحرك على أرضية الميدان ويلعب متحررا تماما، كما أن ماكلارين يريد الإعتماد عليه في هذا المركز، خاصة مع وجود خمسة لاعبين في وسط الميدان هذا الموسم وقال "أحب أن ألعب هنا على الجهة اليسرى وغلق اللعب عندما تكون الكرة عند المنافس والمساهمة في الهجوم وصنع اللعب لما تكون الكرة عند فريقه" ويظهر أن زياني اتفق مع ماكلارين أن يشركه في هذا المنصب ليحتكم على إمكاناته، خاصة أنه يشعر بالراحة فيه.
"حصلت على فرصتي الموسم الفارط"
كما اعترف زياني أنه حصل على فرصته الموسم الفارط وقال "بالطبع تحصلت على فرصتي الموسم الفارط لكن للأسف الأمور لم تسر بشكل جيد"، حيث كشف لاعب المنتخب الوطني أنه حصل الموسم الفارط على فرصته مع المدربين الذين تعاقبوا على النادي بداية من أرمين فيه الذي جلبه إلى النادي وأصر على خدماته وأشركه في بعض المباريات، إلا أن زياني لم يقدم ما كان منتظرا منه بسبب عدم تعوده على أجواء البطولة في ألمانيا، بالإضافة إلى عدم انسجامه وبعض المشاكل التي حدثت له في بداياته الأولى في النادي الألماني، ثم مع المدرب الآخر الألماني كوسنير الذي همش زياني ولم يكن حتى يستدعيه إلى المقابلات ولكنه في الأخير أشركه في مباريات اليوروبا ليغ وبعض الدقائق من آخر مباريات البوندسليغا.
"المدرب يمنحني الثقة والإرادة كذلك"
كما أضاف لاعب سوشو الفرنسي سابقا الذي حقق معه كأس الرابطة الفرنسية قبل ثلاثة مواسم وانتقل بعدها إلى مارسيليا ليحط الرحال بعدها في البوندسليغا ومع فريق الذئاب، إلا أنه لم يوفق في أول موسم له، لكن يعتزم أن يعوض ما فاته، خاصة أن المدرب الحالي يمنحه الثقة والإرادة في العمل والتطور بغية تشكيل فريق رائع يمر عبر منح الثقة للجميع وزياني ليلعب دوره في ذلك، خاصة أنه كان وراء قرار بقائه في الفريق بعد أن وضعته الإدارة في نهاية الموسم الفارط في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، لكن قدوم ماكلارين غير كل شيء حيث قال "المدرب يمنحني الإرادة في العمل والرغبة في الفوز والتقدم حتى نشكل فريقا جيدا ونتطور معا".
"أركّز على مستقبلي مع فولسبورغ ونسيت المنتخب الوطني وكأس العالم"
كما أضاف أنه نسي الآن كأس العالم التي شارك فيها مع المنتخب الوطني وقال بأنها تجربة مفيدة رغم أن النتائج لم تكن في المستوى حيث خرج المنتخب الوطني من الدور الأول، وقال زياني "يجب أن ننسى كل شيء الآن" وأكد أنه يركز حاليا في مستقبله مع فريقه الحالي حتى ينجح في تحقيق أهدافه وضمان موسم أحسن من الفارط خاصة أنه يتواجد مع الفريق منذ 11 يوما فقط ويجب التركيز على العمل وقال "لقد مر 11 يوما على وجودي هنا مرة أخرى وسأركز كما أنه لدي شعور خاص أني سأتمكن من مسايرة الريتم واسترجاع إمكاناتي في المراوغات ويساعدني على ذلك قصر قامتي"
كمال- نائب المدير
- عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
العمر : 41
نقاط : 5412
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى